القى جسده المنهك فى احضان مخدعه الوثير ..... استرخى بهدوء ....تسلل النوم اللذيذ الى جفونه المسدله ...بدا ياخذه النعاس الى رحله حلم جديد...واذا بها تظهر...لايعلم ان كانت خيال ام واقع ...تقلب على جانبيه فى قلق ...عل خيالها يخبو من امامه.....لكنها لم تزداد الا عنادا......بدات فى الصراخ ....سد اذنيه بكلتا يديه...لكن صزتها بدا يعلو اكثر فاكثر ....تعلن عن بدايه انتقام.....ازداد احتقانا ....تفصد العرق من جبينه...اخفى وجهه تحت ظلام الغطاء ......اذ بعيناها تضىء بوحشيه ....قام مفزوعه ...هلعا...يعلن وجهه المخضب بالاحمرار ببدايه الحرب .....اضاء النور بيد مرتعشه......انقض على الجريده التى غطى بها بقايا طعامه باحكام لتوه....وانهال عليها بالضرب وارداها قتيله
الأربعاء، 29 فبراير 2012
الخميس، 16 فبراير 2012
الجواز وسنينه (الحلقه الثانيه عشر والاخيره :))
-مش حولد الا لما ييجى مراد.(صرخت ليلى بعلو صوتها).
صفيه-يا بنتى استهدى بالله .....كلمناه وجى فى السكه .
-اااااااااه.......اااااااااااه.....حموت ......الوجع بيزيد يا خالتى الحقينى .
-الدكتور لازم يحمى الطلق يا حبيبتى .
مراد دخل الاوضه بسرعه وهو مخضوض- المره دى بجد؟ ولا زى كل مره؟
صفيه- لا .....بجد.
اتوتر وارتعش وقرب من ليلى – مين دى؟
صفيه- دى ليلى يا بنى مالك؟
-شكلها عامل كده ليه؟
-ااااااه...ااااااه.....الحقنى يا مراد ........الحقنى .
اتوتر وخاف اكتر – انا مش عارف اعمل ايه ؟......اهدى يا ليلى ...اهدى ....الدكتور جى على طول ...ربنا يستر يارب.
مسك ايدها جامد وقعد يقرا قران بصوت واطى .
صرخت جامد- حموت .......حموووت.....اوعى يا مراد تتجوز عليا بعد ما اموت.
فى خضه- لا ....لا....متخافيش مش حتجوز.
بصت له اوى – بدل متقولى بعد الشر ........اااااااااااااه.
-ياستى بعد الشر عليكى ....انتى بتوترنى ليه؟؟.......انتى فى ايه ولا فى ايه؟
الدكتور جه بص عليها – الولاده دلوقتى.
جت الممرضه علشان تاخدها.
مراد مسك ايدها جامد وباسها فى راسها ولاول مره عينه تدمع ويعيط ادامها.
وصلها لحد الاوضه بتاعه الولاده.
-متسبنيش يا مراد .....ادخل معايا.
الدكتور لمراد- ممنوع يا استاذ .....اتفضل استريح هنا لحد منخلص .....متقلقش.
صراخ ليلى بيزيد ومراد رايح جى فى الطرقه.
صفيه- اهدى يا بنى مالك؟ اول مره تشوف واحده بتولد؟
-بتصرخ اوى ياخالتى.
-ده اللى يشوفك يقول انك انت اللى بتولد.
واااااااااء.............واااااااااااااء...........وااااااااااااء.
الدكتور خرج- مبرووووك الولد زى القمر الحمد لله .
فى قلق –وليلى؟
بص الدكتور فى قرف- تعبتنا اوى .......اول مره اشوف واحده بتضرب وتعض بالشكل ده فى الولاده.
سكت مراد وقال فى خجل – اصل ليلى عصبيه ومجنونه حبتين.
ضحك الدكتور – ما انا عرفت ......ربنا يخليهوملك .........الاثنين بخير الحمد لله .
((مررررت الايام))
وااااء......واااااااء
-ليلى.....يااااااااا ليلى.
-ايوه.
-الولد بيعيط ...شوفيه.
-حاضر ..حاضر ...ثانيه واحده اشوف الحته دى.
بص على التلفزيون ومدد على الكنبه – فيلم ايه ده ؟
-لا..لا مش فيلم ........ده مسلسل ترررررركى .
قام من مكانه مفزوع ودقق فى التلفزيون اوى- مين الراجل الملون ده؟
-ده مهند........متعرفهوش.
-ايه؟ مسلسل مهند و ..و..
-نور يا اخى.
-اااااااه مهند ونووور.(صرخ بعلو صوته)
- ايوووه.......مالك؟
وقف ادام التلفزيون ودارى الشاشه عنها – مهند لا.......نور لا..... المسلسل ده بالذات لا ......مش حعرف اقلد التراكوه يا ليلى ......متخربيش على نفسك يا بنت الناس وتشردى ابنك........هاتى فيلم لعمر الشريف .....مهنننند لا.
**ملحوظه :انا سمعت ان متجوزين كتير اتطلقوا بسبب المسلسل ده بس مراد وليلى مش منهم طبعا لان مراد حلف بالطلاق تلاته ان نور لا ومهند بالذات لا وعلى ما اعتقد انه باع التلفزيون خاالص علشان يستريح واشترى بثمنه ورد وشيكولاته وروايات عبير وبوسترات لفاتن حمامه وعمر الشريف.
تمت بحمد لله
بقلم (ميار منصور )
الجواز وسنينه (الحلقه الحاديه عشر)
انتى بتتكلمى جد يا ليلى؟ حامل؟ حامل؟ انا حسيب الى فى ايدى وجايلك حالا.
((فى الشقه))
دخل مراد الشقه وفى ايده بوكيه ورد .
-ليلى ......ليلى.
-مراد ......انت جيت؟
-انتى بجد حامل؟
-اه والله حامل ....اول معرفت كلمتك على طول.
حضنها جامد وبفرح شديد- انا مش مصدق نفسى......حكون اب ......حكون اب.......ياااااه ياليلى.
فى فرح- براحه يا مراد عليا.
فى فجعه- اسف .....اسف.........اصل الفرحه مش سايعانى.
-فرحان؟
-فرحان بس؟........ده انا حطير من الفرحه.
اتنهد وقعد على الكرسى.
وقفت ادامه وقالت بكسوف وهى بتلعب فى الورد- انت نسيت حاجه مهمه.
-ايه؟
-تشيلنى وتنيمنى على السرير وتقولى من هنا ورايح متعمليش حاجه فى البيت خالص انا حعمل كل حاجه.
بص لها اوى باستغراب- يخربيت الافلام العربى اللى اكلت دماغك.........ما انا جايب لك ورد بخمسين جنيه عاوزه ايه تانى بقا؟
ضحكت اوى وقالت- خلاص يا مراد بلاها افلام عربى.
اتكلمت جد وقالت- المهم الدكتور قال محدش يزعلنى وحكون عصبيه فى الحمل ولازم تستحملنى ...........مفهوم؟
بص لها اوى وهز راسه واصطنع الابتسامه وقال فى سره- 9 شهور نكد وعصبيه ........ربنا يستر.
-بتقول حاجه يا مراد؟
-ابدا.......ابدا.
((فى يوم))
مراد داخل اوضه النوم اللى نايمه فيها ليلى.
فجاءه ليلى بتصرخ- اقلع القميص ده......مش طايقه ريحته.
اتفجع مراد- فى ايه مالك؟
-مش طا يقه ريحه البارفان ده........ارمى القميص ده بره.
-الله؟؟؟.............دى الريحه اللى بتحبيها.
-مش مستحملاها .......حرجع.
اتنهد وسند ضهره على الحيطه وقال بنرفزه- انا تعبت بجد........مش قادر استحمل .......دى مش طريقه دى ......دايما صريخ وزعيق ونرفزه........امبارح مش طايقه ريحه الاكل اللى جيت من الشغل وفضلت تلات ساعات اعمل فيه وفى الاخر تسوطى وتصرخى واضطر ادلقه كله فى الزباله ........حسى بيا وارحمينى انا تعبت .
سكتت وبصت له وقعدت تعيييط – يعنى اعمل ايه يعنى؟........حرام عليك ........انت اللى مش حاسس بيا ........هو بمزاجى؟؟.......انا حموت من الجوع ومش قادره اكل مش قادره احط حاجه فى معدتى ......مش بايدى يا مراد.
صعبت عليه وقعد جنبها- انا اسف .......متزعليش منى ......انا تعبان من الشغل وفى مشاكل كتره فوق دماغى .......حقك عليا.
حضنها جامد وفضلت ساكته
-ليلى؟.........ليلى؟........ساكته ليه؟
بص لها ولقى وشها احمر وكاتمه نفسها.
-مالك؟......كاتمه نفسك كده ليه؟
-مش ...مش طايقه ريحه القميص......
جرت على الحمام علشان ترجع.
الجواز وسنينه (الحلقه العاشره)
قاعد مراد ادام ليلى والاثنين ساكتين وبيبصوا لبعض .
فى معاتبه- 15 يوم يا مراد؟
فى عتاب- 15 يوم يا ليلى؟
-هونت عليك؟
-وانا مهونتش عليكى؟
- انا كنت بسهر كل يوم مستنيه منك تليفون .
- انا بقا مكنتش بنام اصلا.
اتكسفت وبصت فى الارض- وحشتنى.
قال بفخر – عارف.
ضربته بدلع براحه- وحشتك؟
قرب منها وابتسم ووشوشها فى ودنها- فى البيت حتعرفى .
((فى البيت))
مراد نايم على السرير وليلى جنبه – ليلى؟
- ايوه؟
-عاوزين نتكلم سوا.
-فى ايه؟
- فى المشكله اللى حصلت ......وازاى كبرت مننا مره واحده كده؟
- لا يا مراد بلاش ......كل ما افتكر الايام دى اتعب .....عامه حصل خير .....حصل خير .
-معلش ...بس محصلش خير ......ولازم اعرف ليه الموضوع وصل لكده؟.........ليه بقالك فتره عصبيه ومتنرفزه؟.......ليه قولتى الكلام اللى قولتيه ليلتها؟.
اتكسفت وقالت- بصراحه الكلام اللى انا قولته كنت قاصده بيه انك تغيير وتحس بقيمتى وتحس انى ممكن اضيع منك ......ممكن كنت زودتها او قولتها بغشوميه بس ده كان قصدى.
قال فى دهشه- انا مش فاهم حاجه؟
- بص يا مراد......انا فى حاجات جوايا وبحاول ابينها لك ومش عارفه ....وده اللى مخلينى متلغبطه وبعمل حاجات معرفش نتائجها ايه؟
-زى ايه؟
-نفسى تحبنى زى مان ......فاكر يا مراد......فاكر لما كنت بغيب عنك يوم ولا اثنين بتبقا ملهوف عليا ازاى؟كان بيبان عليك انى وحشاك لكن دلوقتى انت مش بتحبنى.
-انا؟......ليه بتقولى كده؟
-هاملنى دايما .......تيجى من الشغل تعبان تنام حبه وتنزل الشغل تانى .
-هو انا بتعب علشان مين؟
-انا مقولتش عاوزه حاجه.....انا عاوزاك انت.
سكت وسمع لها كويس.
كملت كلامها- ده انا بشحت الحب منك بالعافيه ...اعمل خطيبى مبعملش...بص لى فى عينى مببصش.....كلمه وحشتينى مقولتهاش ليا الا لما غيبت عنك 15 يووم .......كل ده تاعبنى من جوايا بس مش بتكلم ......انت مش فاهم ان الحاجات دى مهمه اوى للست ......الحاجات البسيطه دى هى اللى بتخليها حاسه انها عايشه وليها اهميه عند جوزها.
-كل ده جواكى؟
-حاولت افهمك بس انت مش بتساعدنى .
-هو ده اللى مخليكى زعلانه ومتضايقه دايما؟
-ايوه.
اتنهد اوى وسكت وبص لها- انتى انانيه.
فى دهشه واستغراب- انا؟
-ايوه انانيه.......دايما بتفكرى فى اللى انتى عاوزاه واللى انتى محتاجاه واللى يريحك انتى ويفرحك انتى ....يعنى انا مش بحبك علشان مش بعمل الحاجات اللى انتى عاوزاها.........دايما انتى .....انتى......انتى...........تبقى انانيه ولا لاء؟
الكلام وجعها اوى وسرحت فى كلامه.
كمل كلامه- موضوع الحمل........الموضوع ده مشترك بينى وبينك لكن انتى عاوزه متخلفيش دلوقتى واحترمت رغبتك بالرغم من انى حموت على طفل وانتى عارفه كده.
اتعدل فى السرير وبص لها اوى – مفكرتيش انى بحبك بس بطريقتى انا؟........يعنى لما بموت نفسى فى الشغل علشان اجيب لك اللى انتى عاوزاه وميكونش فى نفسك حاجه ابدا........ده مش حب؟؟...............لما اقلق عليكى وانتى رايحه اى مشوار حتى لو كان السوق ..............لما اغير عليكى من الهواء اللى بتتنفسيه ده يبقا اسمه ايه؟.........ده مش حب ده؟؟؟.........بس انتى مش حاسه.
-ياااااااااه............ مقولتليش الكلام الحلو ده قبل كده ليه؟؟
-حسيه ....مش لازم اقوله.
بحده- لا....لازم تقول انك بتحبنى ولازم اسمعها منك وتسمعها منى ......يمكن اكون انانيه بس مش بايدى.
-انتى بتتكلمى عن الحب زى بالظبط المراهقات بتوع اعدادى وثانوى ......مش ست متجوزه.
- ايوووه......يمكن اكون كده .....لان انت اول حب فى حياتى.....لانك كنت عاوز قطه مغمضه وانا القطه دى......انا حبيتك انت ...لا حبيت فى اعدادى ولا ثانوى.
انا مسمعتش كلمه بحبك الا منك انت .......محدش مسك ايدى الا انت .......وبعد متملكتنى وقفلت عليا بابك نسيتنى ونسيت ان ليا مشاعر ......مراهقه؟؟........وماله لما اكون مراهقه معاك.......انت بتتكلم عن الحب بمنظور عملى جدا......يعنى لو قلت لك انى بعملك اكلك وبغسلك هدومك ده دليل عن الحب ......حتوافقنى؟
-يااااه يا ليلى ده انتى شايله جواكى كتير اوى وانا مش عارف.
مردتش عليه ونامت وعطيته ضهرها وهو كمان نام وعطاها ضهره.
الليله دى محدش فيهم نام بعد مصارحو بعض وواجهو بعض باللى فى قلبهم.....اى نعم الحقيقه صادمه بس كان لازم كل واحد فيهم يراجع نفسه.
فضلو يومين ميكلموش بعض ودايما سرحانين وبيفكروا.
((اليوم الثالث))
الساعه 4 بعد العصر.
-انت جيت يا مراد؟(صوتها من جوه الاوضه).
-ايوه.
-ثوانى والاكل يكون جاهز ...استريح لك شويه من تعب الشغل.
مراد- توء...توء...انا اسف.
-حصل ايه؟
-دخلت بالجزمه من غير ما اقصد .....معلش والله.
طبطبت عليه وباسته من خده – ولا يهمك مهو كل يوم بيتكنس........حصل خير .
دخلت المطبخ تسخن الاكل ورجعت تكمل خياطه البنطلون.
(اهواااااااك واتمنا لو انساااااااااك.....وانسا روحى ويااااااااااك)
ليلى- ايه ده؟انا نسيت الراديو مفتوح؟.....اقفلو من فضلك يا مراد.
طلع مراد من الاوضه ولابس بدله الفرح الوحيده اللى عنده .
-لا.......انا اللى مشغله(قالها بصوت مليان شجن)
بصت له باستغراب – مالك يا مراد؟.......ايه اللى جرى لك؟
قرب منها ومسك ايدها ووقفت وهيا مخضوضه.........مسك وسطها وقال بصوت رقيق- تسمحى لى بالرقصه دى؟
وطلع ورده من جيب القميص اى نعم مبهدله وورقها واقع بس مش مشكله.
مسكت الورده وقالت فى خضه-مين؟ انا؟
-اومال امى؟.....متضيعيش جمال اللحظه باسئلتك السخيفه دى.
ضحكت ليلى بفرحه ورقصو مع بعض على انغام اهواك اللى بتعشقها ........اول اغنيه سمعها لها مراد علشان يعترف بحبه.
نسوا الدنيا .......نسوا نفسهم .......نسوا كل حاجه االا........
-الاكل...الاكل على الناااار(صرخت ليلى).
مسكها جامد- انا طفيت عليه.
-انت عامل حسابك على كل حاجه.
ابتسم وكمل رقص.
همس فى ودنها- انغام الاغنيه بتفكرنى بلحن صوتك فى ودنى وانتى بتقوليلى بحبك.
وقفت ليلى وبطلت رقص.....بصت له اوى وسرحت......هرشت فى راسها وفجاءه انفجرت فى الضحك.
-بتضحكى على ايه؟
-مش قادره.......مش قادره ابطل ضحك.
-الله؟......طيب انا غلطان.
-استنا بس ....اصل الجمله دى قالها .....قالها .....عمر الشريف لناديه لطفى وهم بيرقصوا على نفس الاغنيه.
وكملت ضحك.
ضحك ووشه احمر من الكسوف وبص فى الارض- مشكلتك انك حافظه كل الافلام العربى.
كملت رقص معاه وقالت- انا بحبك زى ما انت .........سيبك من عمر الشريف ده ...........ده ييجى ايه جنبك؟
ابتسم وفرح اوى وكمل رقص وقال فى سره- انا احلى منه اصلا.
الجواز وسنينه (الحلقه التاسعه)
((عند بيت خالتها))
صفيه- عملتى كده ليه يابنتى؟.......الراجل صالحك وحاول يصلح غلطته......لازم متقفيش على الواحده كده.......ثانيا كلامك يوجع اوى يا بنتى ....فى حد يقول كده برضو؟........وانتى عارفه ان مراد عصبى وغيور .
-انا كنت قاصده بصراحه........طول مهو شايفنى ادامه وهو مستريح ومش هامه حاجه .......بحاول المح له انى محتاجه حبه وحنانه مفييش فايده ........انا مش طالبه كتير يا خالتى .........لازم يحس انى حضيع من ايده فى اى وقت علشان يهتم بيا........لا واللى زاد وغطا انه يمد ايده وعليا ويهددنى بالطلاق ..........ده كتير ....كتير والله.
-ربنا يهدى سرك......وعلى العموم انتى صغيره وحتفهمى ان اللى انتى عملتيه ده غلط ........الواحده يا بنتى ملهاش الا بيت جوزها وخصوصا لو راجل زى مراد.
((الايام مرت ومراد لا جه ولا اتكلم))
قالت ليلى لنفسها- هو حينفذ اللى فى دماغه ومش حييجى ولا ايه؟؟......يعنى انا مش فارقه معاه؟؟.
دخلت خالتها الاوضه بتاعتها.........مسحت ليلى دموعها بسرعه.
-هو مراد متصلش يا ليلى؟
-اتصل يا خالتى طبعا بس مردتش عليه.
-ليه كده بس؟
-خليه شويه لوحده.....علشان يعرف قيمتى.
اتنهدت خالتها – هاااااااه........ربنا يهديكى يا بنتى.
طبطبت عيها وقالت- اعملك شاى معايا؟
-انا اللى حعمله يا خالتى استريحى انتى .
دخلت ليلى المطبخ تعمل الشاى.
صوت خالتها من بره- اهلا اهلا.........ازيك يا حبيبى؟...........ادخل يا مراد.
اتنفضت ليلى اول مسمعت اسمه – مراااد؟.....اعمل ايه .؟
فضلت تلف حوالين نفسها
دخلت خالتها عليها- مراد جه يا ليلى.
عملت نفسها مش مهتمه- كنت عارفه انه جى طبعا.....مش قولت لك اسيبه يرن واتقل عليه .....حيجى جرى.
ضحكت خالتها- واعيه زى امك.
طلعت ليلى وفى ايديها صينيه الشاى وقلبها بيدق زى اول مره تشوف فيها مراد وهو جى يتقدم لها .
بصت ليلى لمراد من تحت لتحت بس هو اخد باله....بص لها وهو بيدارى ضحكته ورفع لها حواجبه ال يعنى مش هامه.
صفيه- اسيبكو مع بعض شويه تتصافوا.
وشوشت ليلى فى ودنها- حدخل احط هدومك جوه الشنطه عقبال متخلصو كلام.
قالت ليلى بصوت واطى وبغرور – مش يمكن موافقش ارجع معاه.
بصت لها خالتها بحده- يا ساتر عليكى.....انا داخله .......ربنا يكون فى عونه.
مراد- ازيك يا ليلى؟..........شكلك تعبانه.
-انا؟؟؟.......لا خالص انا كويسه جدا......انت اللى باين عليك خاسس.
-انا؟؟؟.......لا خالص انا كويس جدا......(قالها وهو بيحاول يقلدها) .
ابتسمت ودورت وشها عنه.
كمل كلامه- عااااامه....كويس انى اطمنت عليكى.
طلع فلوس من جيبه- خدى يا ليلى مصروفك علشان تجيبى اللى انتى عايزاه ومتكونيش تقيله على حد.........عاوزه حاجه تانى؟
مع السلامه.
وقفت ليلى مذهوله ...ايه ده؟........بس كده؟.......يادى الفضايح .....اقول لخالتى ايه؟.......وانا اللى عملت نفسى تقيله علشان ييجى لحد عندى يرجعنى؟
ليلى فضلت واقفه فى مكانها بتفكر وجرت بعدها على الباب علشان تنادى على مراد.
فتحت الباب لقيت مراد واقف وساند ضهره على الحيطه ..........بص لها وضحك وبص فى الارض
بصت له فى كسوف وقالت بصوت واطى- خدنى معاااك.
ضحك وقال- حضرى شنطتك بسرعه.
جرت على الاوضه وبصت لخالتها باستغراب- الله؟........انتى لسه محضرتيش الشنطه يا خالتى؟...........اخس عليكى.
خالتها فى دهشه- لا اله الا الله..........ربنا يشفيكى يا ليلى من جنانك........ويكون فى عونك يا مراد يا بنى.
الجواز وسنينه (الحلقه الثامنه)
((على الغدا))
مراد- الله؟......فين الورد اللى فى الفازه؟؟
-دبل ومات.
-من يوميين؟؟؟
-مهو انت جايبه رخيص.
-على اد فلوسى والله وعلشان تعرفى انه ملوش لازمه ....كنا جبنا حاجه نفعت البيت احسن.
نفخت وبصت له- الورد محدش يستغنى عنه.
-مين قال كده؟ ....العيش هو اللى محدش يقدر يعيش من غيره فى الزمن ده....هاتى رغيف من عندك.
((خلصو غداهم))
ليلى- قوم يا مراد اتفرج على التلفزيون عقبال ما احضر لك الشاى .
جابت الشاى وبصت فى الساعه– الله؟؟.....انت مش نازل؟
-لا......مش حروح الشغل......تعبت ......انا بقيت زى الثور اللى ربطوه فى ساقيه..........عاوز استريح بفا حبه.
-نتفسح بقا . قالتها بلهفه.
فى كسل وهو بيتمطع- ان شاء الله....ان شاء الله......بس يخلص الفيلم ده.
مددت على الكنبه وقالت- فيلم ايه ده؟
قالوهو سرحان فى الفيلم- منى ى ى ى ى ى ........احممممممممممممممد.
-ااااه......مش ده الفيلم اللى صلاح ذوالفقار حيسيب مراته وعياله علشان واحده تانيه؟
بصو لبعض اوى وقال- مرات مين؟......الفيلم كله عن صلاح وشاديه.........مراته دى دورها ثانوى جدا.......دى نكديه.
(اتتك اوى على كلمه نكديه اوى)
-مين؟
-مرات صلاح يا ليلى.
بصت له شزرا- وافرض انها نكديه .......مش دى اللى عاشت معاه وربت له عياله؟؟......يقوم يسيبها كده بكل بساطه ويروح لواحده كان بيحبها من سبع سنين..........مش كفايه مستحمله قرفه.
بص لها بخباثه- قرف مين؟
فى هدوء مصطنع- صلاح ذو الفقار يا اخى.
-عامه ......الفيلم قصته كده.....والمخرج عاوز كده.......ثم تعالى هنا......مش انتى بتحبى الفيلم ده وبتعشقيه طول عمرك؟
-اه...اه...كنت بحبه بس انا دلوقتى ست متجوزه وتفكيرى اتغير .
-الراجل معملش حاجه غلط.......مستريحش مع النكديه قام اتجوز على سنه الله ورسوله.
-يا سلااااااااااااااام؟....انت شايف انه مغلطتش؟........بس انا شايفاه خاين.
-فى ايه يا ليلى ؟؟.......ممكن نتفرج على الفيلم بقا؟
اتفرجو على الفيلم من سكات والفيلم كله حب وغرام مع شاديه.
سالت بخباثه- هو لو كان اتجوز شاديه ومفترقوش كانو حيفضلو يحبو بعض بالمنظر ده؟
-يا سيتى .....كان لازم يفترقوا علشان يبقوا بالمنظر الرومانتيكى اللى انتى شايفاه ده........لكن لو كانت ادامه دايما كان مبصش فى وشها.(قالها وفضل يضحك وعينه على التلفزيون).
الكلام دخل دماغها اوى وفضلت سرحانه فيه كتير.
سكتت حبه واتكلمت بجديه وبطريقه مريبه- من حقها تشوف راجل تانى يحس بيها.
بص لها باستغراب وبعدم اهتمام- مين دى؟
-مرات صلاح ذو الفقار الاولى.
-ازاى؟
-اى واحده جوزها مش حاسس بيها تشوف راجل تانى
ركز فى كلامها وساب الفيلم وبص لها.
كملت كلام بجديه مصطنعه – فى مجتمعنا دايما ظالمين الستات .......يعنى الراجل لو زهق من مراته ...يتجوز براحته ....ويبقا حقه
او يعرف عليها واحده متسواش ......وتبقا نزوه .......وطبعا لازم مراته تسامحه
لكن لو هى عرفت واحد وحبيته بجد ...تبقا خاينه.
تااا...........تااااااااا.............تاااااااااااااااااااااااا.
-وانتى رايك ايه؟(قالها بجديه وحذر)
-راى ان من حق اى ست تسيب جوزها لو مش قادره تعيش معاه اوممكن تحب وتعيش حياتها .....البنى ادم بيعيش مره واحده بس .......هو مش لازم تعمل حاجه غلط .....يكفى انها تحب وبس او ممكن تطلق وتتجوز غيره.
فضل يبص لها بحده شديده ووشه بيزداد احمرار.
اخدت بالها من غضبه وكملت كلامها عادى بنفس الهدوء – يعنى فاتن حمامه فى بين الاطلال كانت صح لما سابت جوزها وراحت لحبيبها وفى نهر الحب حاولت تخلى جوزها يتجاوب معاها بس مفيش فايده ....يبقا الحل انها تروح للى بتحبه.....لكن شاديه غلطانه لانها سابت حبيبها علشان حامل طيب مهو ممكن تنزل اللى فى بطنها وتهرب مع حبيبها.
وقف فجاءه وطفا التلفزيون.
-طفيته ليه؟(بنفس الهدوء والخباثه المصطنعه).
-انتى بتقولى ايه؟
-بقول مفيش مانع ادام اى واحده انها تسيب جوزها اللى مش حاسس بيها وتروح للى بتحبه .
فجاءه ..مسك ايدها جامد وضغط عليها بكل قوته.
-اه....ااااااااه......ايدى يا مراد ايدى.
-انتى شكلك اتجننتى ......انت مش مدركه بتقولى ايه؟
-مرااااد....ايدى حتتكسر حرام عليك......كنت بهزر والله بهزر.
-حتى لو هزار متفكريش اصلا فى التخاريف دى ....انتى سامعه؟
-ايدى حتتكسر.
-واكسر لك دماغك كمان مدام مش عاوزه تعقلى اعقلك انا.....ولا تحبى تتطلقى وتعيشى حياتك براحتك......انتى بقالك فتره مش فى وعيك وبتقولى كلام يفور الدم. .....واقول يمكن تعقل لكن مفيش فايده.(زعق بصوت عالى)
ساب ايديها وزقها........صدره فضل يطلع وينزل من الغضب والنرفزه .
جرت على اوضتها وهى مسكه ايدها وقفلت الباب وراها .
قعد شويه واستعاذ بالله من الشيطان- استغفر الله العظيم يارب......اللهم اغذيك يا شيطان.
دخل اوضتها علشان يحل المشكله.
فتح الباب وفى دهشه قال- ليلى؟ بتعملى ايه؟
فاتحه شنطه كبيره وبتلم هدومها بنرفزه ووشها مليان دموع .
ليلى – حسيب لك البيت وامشى.
-اهدى ياليلى ......الموضوع مش مستاهل.
فى فجعه- مش مستاهل؟؟......تضربنى يا مراد؟.....تضربنى انا؟؟
-انا اضربك يا ليلى؟؟........انا مقدرش اعمل كده ابدا....انتى عارفانى عصبى وانتى كلامك ينرفز اى بنى ادم عنده دم......ده كلام تقوليه؟؟
-ده انت كنت حتكسر ايدى........وكمان تهددنى بالطلاق؟........انا مش مصدقه.
فضلت تلم فى هدومها.
-خلاص يا ليلى .....حصل خير ..............وعدى الموضوع وبلاش فضايح.
-لا بقا ....المره دى محصلش خير .
قرب منها علشان يصالحها .
-ابعد عنى ومتقربش.......عاوز تضربنى تانى؟
-انا؟؟.......انا يا ليلى اعمل كده برضو؟
-محدش يعرف ......الله اعلم.
سكت وحط ايده على راسه من شده الصداع.
-حتروحى فين فى ساعه زى دى؟
-عند خالتى.
- طب استنى لحد ما الدنيا تبطل شتاء.
-لا ....انا نازله.
- يا ليلى اللى بتعمليه ده عيب .......حتفرجى الناس علينا.......والموضوع مش مستاهل وحقك عليا يا ستى.....وادى راسك اهييه.
بعدت عنه وقالت باصرار- حروح عند خالتى يعنى حروح عند خالتى.
زهق من تنشيف دماغها وقال – طيب حغير هدومى واجى اوصلك.
((فى المحطه))
مراد واقف بعيد عن ليلى .
قرب منها وقال – مش هديتى شويه؟.......يالا نروح.
بعدت عنه وهيا ساكته .
قرب تانى – يا سيتى انا غلطاااااان.
القطار جه ووقف ادامهم.
ركبت ليلى ومسك ايدها قبل متركب – مصممه برضو؟؟
بصت له- علشان تستريح من النكديه اللى زى.......ويمكن لما مكونش ادامك على طول تحس بقيمتى.
- نكديه؟؟؟؟؟؟...........مين اللى قال كده بس ؟........ايه الكلام ده؟
-معرفش ....اسال نفسك؟
طلعت القطار وقعدت جنب الشباك ........فاضلل باصص لها (هو على الرصيف وهى فى عربيه القطار).
قال- خالى بالك من نفسك كويس.
-وانت كمان.
-حترجعى امتا؟
قالت بغرور- يمكن مرجعش.
الكلمه دى عصبته جدا.......القطار بدا يتحرك واتحرك مراد معاه.
وبصوت عالى وبنرفزه- طيب يكون فى معلومك زى مروحتى لوحدك ......حترجعى لوحدك......وانا مش حاجى ارجعك .....فاهمه؟؟؟
الى اللقاء فى الحلقات المقبله
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)