الخميس، 16 فبراير 2012

الجواز وسنينه (الحلقه التاسعه)


((عند بيت خالتها))
صفيه- عملتى كده ليه يابنتى؟.......الراجل صالحك وحاول يصلح غلطته......لازم متقفيش على الواحده كده.......ثانيا كلامك يوجع اوى يا بنتى ....فى حد يقول كده برضو؟........وانتى عارفه ان مراد عصبى وغيور .
-انا كنت قاصده بصراحه........طول مهو شايفنى ادامه وهو مستريح ومش هامه حاجه .......بحاول المح له انى محتاجه حبه وحنانه مفييش فايده ........انا مش طالبه كتير يا خالتى .........لازم يحس انى حضيع من ايده فى اى وقت علشان يهتم بيا........لا واللى زاد وغطا انه يمد ايده وعليا ويهددنى بالطلاق ..........ده كتير ....كتير والله.
-ربنا يهدى سرك......وعلى العموم انتى صغيره وحتفهمى ان اللى انتى عملتيه ده غلط ........الواحده يا بنتى ملهاش الا بيت جوزها وخصوصا لو راجل زى مراد.




((الايام مرت ومراد لا جه ولا اتكلم))
قالت ليلى لنفسها- هو حينفذ اللى فى دماغه ومش حييجى ولا ايه؟؟......يعنى انا مش فارقه معاه؟؟.
دخلت خالتها الاوضه بتاعتها.........مسحت ليلى دموعها بسرعه.
-هو مراد متصلش يا ليلى؟
-اتصل يا خالتى طبعا بس مردتش عليه.
-ليه كده بس؟
-خليه شويه لوحده.....علشان يعرف قيمتى.
اتنهدت خالتها – هاااااااه........ربنا يهديكى يا بنتى.
طبطبت عيها وقالت- اعملك شاى معايا؟
-انا اللى حعمله يا خالتى استريحى انتى .
دخلت ليلى المطبخ تعمل الشاى.
صوت خالتها من بره- اهلا  اهلا.........ازيك يا حبيبى؟...........ادخل يا مراد.
اتنفضت ليلى اول مسمعت اسمه – مراااد؟.....اعمل ايه .؟
فضلت تلف حوالين نفسها
دخلت خالتها عليها- مراد جه يا ليلى.
عملت نفسها مش مهتمه- كنت عارفه انه جى طبعا.....مش قولت لك اسيبه يرن واتقل عليه .....حيجى جرى.
ضحكت خالتها- واعيه زى امك.
طلعت ليلى وفى ايديها صينيه الشاى وقلبها بيدق زى اول مره تشوف فيها مراد وهو جى يتقدم لها .
بصت ليلى لمراد من تحت لتحت بس هو اخد باله....بص لها وهو بيدارى ضحكته ورفع لها حواجبه ال يعنى مش هامه.
صفيه- اسيبكو مع بعض شويه تتصافوا.
وشوشت ليلى فى ودنها- حدخل احط هدومك جوه الشنطه عقبال متخلصو كلام.
قالت ليلى بصوت واطى وبغرور – مش يمكن موافقش ارجع معاه.
بصت لها خالتها بحده- يا ساتر عليكى.....انا داخله .......ربنا يكون فى عونه.
مراد- ازيك يا ليلى؟..........شكلك تعبانه.
-انا؟؟؟.......لا خالص انا كويسه جدا......انت اللى باين عليك خاسس.
-انا؟؟؟.......لا خالص انا كويس جدا......(قالها وهو بيحاول يقلدها) .
ابتسمت ودورت وشها عنه.
كمل كلامه- عااااامه....كويس انى اطمنت عليكى.
طلع فلوس من جيبه- خدى يا ليلى مصروفك علشان تجيبى اللى انتى عايزاه ومتكونيش تقيله على حد.........عاوزه حاجه تانى؟
مع السلامه.
وقفت ليلى مذهوله ...ايه ده؟........بس كده؟.......يادى الفضايح .....اقول لخالتى ايه؟.......وانا اللى عملت نفسى تقيله علشان ييجى لحد عندى يرجعنى؟
ليلى فضلت واقفه فى مكانها بتفكر وجرت بعدها على الباب علشان تنادى على مراد.
فتحت الباب لقيت مراد واقف وساند ضهره على الحيطه ..........بص لها وضحك وبص فى الارض
بصت له فى كسوف وقالت بصوت واطى- خدنى معاااك.
ضحك وقال- حضرى شنطتك بسرعه.
جرت على الاوضه وبصت لخالتها باستغراب- الله؟........انتى لسه محضرتيش الشنطه يا خالتى؟...........اخس عليكى.
خالتها فى دهشه- لا اله الا الله..........ربنا يشفيكى يا ليلى من جنانك........ويكون فى عونك يا مراد يا بنى.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق