الخميس، 16 فبراير 2012

الجواز وسنينه (الحلقه الخامسه)


روحت ليلى للبيت ودماغها بتجيب وتودى ....يا هل ترى حكون انا ومراد زى خالتى وعم عبده .....هااااار اسود لو بقينا كده.
فتح مراد الباب وقطع تفكيرها-السلام عليكم ...ازيك يا ليلى؟
-الحمد لله .
-روحتى بدرى ليه؟.......كنت حجيبك والله بس الشغل كان كتير ......المواصلات كانت سهله؟؟
-كله تمام يا مراد....متقلقش.
-اه بالحق كنت حنسا(طلع حاجه من جيبه وعطاها لليلى)
-ايه دى؟
-وانا بجيب اللبن لقيت الشيكولاته اللى بتحبيها وقولت اجيبها بباقى الفلوس.
بصت للشيكولاته وخطفتها من ايده زى المجنونه –الله .....بحبها اوى.....ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا......كان نفسى فيها اوى.
فضلت تتنطط زى العيال ......فتحتها واكلت منها وهى بتهز رجليها
-تاخد حته؟
-لا شكرا (قالها وهو فى حاله اندهاش على خضه على فجعه).
نفسها فيها من زمان؟.....طيب متشتريش ليه اللى هيا عاوزاه ؟.........ده انا سايب لها فلوس كتير علشان تجيب اللى نفسها فيه .........سبحان الله .......من شيكولاته تتحول لطفله كده؟.........والضحكه ترن فى البيت كله؟.......ده لسه الصبح عامله فيها سيده القصر وبتامر وتنهى........لو على كده اشترى لها شيكولا ته كل يوم بس من ام اثنين جنيه علشان الميزانيه متخرمش.......ااه متجوز مجنونه.
كل الكلام ده دار فى دماغه وهو لسه بيتفرج على ليلى وباستمتاعها بالشيكولاته.
ملامح وشها اتغيرت وبان عليها التاثر
بص على التلفزيون اللى كان شادد كل انتباهها..........ومدد على الكنبه.
-فيلم ايه ده؟
-فيلم لوعه الحب بتاع شاديه واحمد مظهر لما ......
-اه ..اه...مش ده الفيلم بتاع الوليه اللى حتسيب جوزها علشان راجل تانى؟
بصو لبعض اوى قال فى استغراب-الله؟......انا مالى انتى اللى بتتفرجى على حاجات غريبه ....ثانيا دى مش فاتن حمامه دى شاديه يعنى عادى يعنى ......اتكلم براحتى.
دورت وشها بسرعه علشان تكمل فرجه على الفيلم.
قال-مش فاكر تفاصيل الفيلم اوى.
-يا سيدى لما يكون جوزها شغال سواق قطر وهاملها اوى وبيعاملها وحش جدا ويدخل صاحبه فى حياتها وتبدا تحبه.
-مين صاحبه؟......مش فاكر الممثل .
-ششششششش......اهو ظهر ......ظهر.
بص على التلفزيون لقى عمر الشريف ادامه.
قام من مكانه –تاااانى .....الزفت ده؟
فضلت عينه من التلفزيون لوشها ....من التلفزيون لوشها.
-نفسى اعرف بتسرحى فى ايه لما بتشوفى الزفت ده؟
-هه؟ انا؟...ا...ا....انا مش سرحانه......انا بفكر فى الفيلم.
نفخ اوى وفضل يهز فى رجله وبعدها سرح شعره بايده بسرعه وقال-اصلا ....اصلا انه يروح لها ويكلمها ده يبقا مش محترم ويستاهل الحرق ابودم تقيل ده.
-ايه؟.......مين دمه ثقيل؟؟؟؟؟
-عمر زفت.
-حرام عليك.....لا...انت مفترى....ده دمه شربااات.(قالتها بدفاع شديد عنه).
قال فى همهمه- انا احلى منه اصلا.
قام متنرفزودخل اوضه النوم بسرعه........ رجع بعد مغير هدومه وسرح شعره.....وحط كااالونيا.
-هو لسه الفيلم ده؟........نفسى اعرف  سرحانه ليه بقا؟......متبصيش على التلفزيون .....بصى لى انا .
ساعتها كان عمر الشريف بيودع شاديه.
ابتسمت اوى –حاضر ....حاضر....اهوه (راحت بصا له بسرعه)......سيبنى بقا اكمل الفيلم.
قالت بانكسار وحزن-اهو سافر وسابها خلاص.
-احسن برضو .......وحيسافر ليه بسلامته؟
اصل هيا عرفت انها حامل وقالت لجوزها وفرح اوى وعاملها كويس جدا .......طلعت بتحبه بس كان ناقصها حبه حنان ........يعنى لا عمر ولا غيره.
بص على الارض وسرح وقال بصوت واطى-حامل؟
-اه...وسافر عمر الشريف وسابها مع جوزها .
-احسن اهو غار فى داهيه.
-من امتا وانت بتكرهه اوى كده؟
-مين؟
-عمر الشريف.
-من يومين كده........يلا نتعشا ...ربنا يخليكى.
حضرت الاكل وجهزته على السفره.
مراد خارج من الحمام والفوطه على وشه.
-مرااااااااد......مرااد.(بدلع ورقه).
كشف وشه .......وصفر تصفيره المعاكسه اياها.(لابسه القميص ابو 250 جنيه)
-ايه الحلاوه دى؟........اشمعنا لابستيه النهاردة؟
-علشان افتح نفسك على الاكل.
قعدوا يا كلوا سوا ويتكلمو فى الدنيا وفجاءه سكتوا بعد مخلص الكلام .......قطعت ليلى الصمت .
-عايزه اروح للدكتور.
فى قلق –انتى تعبانه؟
-لا....دكتور نساء وتوليد علشان اشوف موضوع الحمل .
قال فى استغراب وعدم اهتمام وهو بيكمل اكله-اشمعنا دلوقتى؟.......انا يا ما اتحايلت عليكى وانتى رفضتى .
-ممكن تقول عقلت ....مكنتش عاوزه انشغل عنك باللعيال او باى حاجه تانيه بس عقلت .
اتنهد اوى بارتياح ومسك ايدها –الحمد لله انك عقلتى  ياحبيبتى .
-انت مبسوط؟
-طبعا....طبعا ده انا كان نفسى فى مولود من زمان ....هو الواحد بيتجوز ليه يا ليلى ... مش علشان يجيب عيال يفرح بيهم ....وسرح اوى وهو مبتسم-ده انا مش حسيبه لحظه واحده ابن الكلب ده .........
قامت من مكانها –يعنى انت متجوزنى علشان تجيب عيال مش علشان بتحبنى؟
-ا...ا....مقصدش.
-ماااشى.........انا حنزل اللى فى بطنى.......ومشت لاوضه النوم.
فى فجعه-انتى حامل؟
رجعت له –حروح للدكتور وابقا حامل وبعد كده انزل اللى فى بطنى.
مشت وسابته على السفره
قعد وسند دقنه على ايده ونادى عليها بشخطه واحده وقفتها زى العسكرى فى الجيش.
-ليلى.
(ولا نفس ولا كلمه ولا حرف).
انا صبرى له حدود وانتى دلعك زاد عن حده .......ياريت تفوقى لنفسك حبه.....مش معنى انى بسكت لك ابقا راضى عن اللى بتعمليه.
انتى حتروحى للدكتور ورجلك فوق رقبتك ......انتى فاهمه؟؟؟؟
خبط الترابيزه بايده لدرجه ان الاطباق اتشالت واتحطت.





هناك تعليق واحد:

  1. عاجباني أوى بواقعية احداثها واكتر حاجة حبيتها بجد اني شايفه الاحداث قدامي وسامعه نبرة الصوت والتنهيده :D .. متشوقه اوى اكملها للاخر :)

    ردحذف